21 September, 2008

التخلص من الموروثات الدينية

للأسف الإسلام في مصر دلوقتي بقى موروث
دورنا دلوقتي نتخلّص من الموروثات الدينيّة اللي من غير دليل
و ندوّر على أصول الدّين
و نرجع للقرآن و السنة
و مش بس كدة و نعمل كمان على إحياء علوم الدّين
ونرجع لعلمائنا اللي صوتهم اتنبح علشان يفهّمونا ديننا بعد أن بذلوا الكثير في سبيل طلب العلم

واحنا لازلنا مصرّين على ما توارثناه خطأعن أبائناوأجدادنا و مدارسنا و مدرّسينا و شوارعنا و جيراننا و إلخ إلخ
لازال المصريّين متمسّكين بمبدأ
هذا ما وجدنا عليه آبائنا
رغم نعمة الإسلام التي منّ الله عليهم بها
فهم مصرّين على تطبيق هذه القاعدة حتي داخل دينهم الذي لم يفارق صغيرة و لا كبيرة


لقد أصبح كل مصري يرى ما يرى فى الدين و يترك ما يترك على حسب ما يرى
و أصبح الدين عبارة عن وجهات نظر لا تتفق مع القرآن أو السنة في شىء
و أصبحت أسمع كل يوم في أمور الدين هذه الكلمات التي ملّت أذناي سماعها
أصل انا شايف!!!!!
عادي
مش حرام ولا حاجة
الدّين يسر
أصل النّاس دول متشددين أوي

أصل انا مبحبّش النّاس اللي بدقون دول
مالنّاس كلها بتعمل كدة
انت بتجيب الكلام دة منين
أنا مش مقتنع
أنا ابويا طول عمره بيعمل كدة

أنا مش حرد
أنا سأترك كلام الله يردّ على هذه الكلمات التي إن دخلت في أمور ديننا أنا أعتبرها كلمات فاجرة فاحشة متفحّشة

فأنت لاترى بعد أن رأى الله

يقول الله في كتابه الكريم


و ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضلّ ضلالا مبينا
الأحزاب 36


وهذه بعض من كثير من الموروثات
و هي تخص الصلاه

و هذه بعض السفاهات الأخرى

أنا ريّس -- أصلّي بالطريقة اللي تعجبني




بدون تعليق




دي علاقة بيني و بين ربنا مالكوش دعوة بيها


أنا شايفة كدة -- إنّما الأعمال بالنيّات

25 August, 2008

ضحكت فقالوا




ضحكت فقالوا ألا تحتشم .. بكيت فقالوا ألا تبتسم
بسمت فقالوا يرائى بها .. عبست فقالوا بدا ما كتم
صمت فقالوا كليل اللسان .. نطقت فقالوا كثير الكلم
حلمت فقالوا ضيع الجبان .. و لو كان مقتدرا لانتقم
بسلت فقالوا لطيش به .. و ما كان مجترئا لو حلم
يقولون شذ إذا قلت لا .. و إمعة حين وافقتهم

فأيقنت أنى مهما أرد .. رضا الناس لابد أن أذم

14 August, 2008

أنت إمبراطور


لا تصدقني إذا قلت لك إنك تعيش حياة أكثر بذخا من حياة كسرى أنو شروان -- و إنك أكثر ترفا من إمبراطور فارس -- و قيصر الرومان -- و فرعون مصر -- و لكنها الحقيقة

إن أقصى ما استطاع فرعون مصر أن يقتنيه من وسائل النقل كان عربة كارو يجرها حصان
و أنت عندك عربة خاصة -- و تستطيع أن تركب قطارا -- و تحجز مقعدا في طائرة

و إمبراطور فارس كان يضيء قصره بالشموع و قناديل الزيت -- و أنت تضيء بيتك بالكهرباء

و قيصر الرومان كان يشرب من السقا -- و يحمل إليه الماء في القرب
و أنت تشرب مياها مرشحة من حنفيات و يجري إليك الماء في أنابيب

و الإمبراطور غليوم كان عنده أراجوز
و أنت عندك تليفزيون يسليك بمليون أراجوز
و عندك السينما سكوب و السيزاما

و لويس الرابع عشر كان عنده طباخ يقدم أفخر أصناف المطبخ الفرنسي
و أنت تحت بيتك مطعم فرنسي -- و مطعم صيني -- و مطعم ألماني --
و مطعم ياباني -- و محل محشي -- و محل كشري -- و مسمط -- و مصنع مخللات و معلبات و مربات و حلويات

و قارون أغنى أغنياء العالم يقول لنا التاريخ إن كل ثروته لم تكن تزيد على مائتين من الجنيهات بالعملة النحاسية -- و هو مبلغ تستطيع أن تكسبه الآن في شهر

و جواري الخليفة تجدهن الآن معروضات في بيجال بباريس بعشرة فرنكات للواحدة -- شقر و سمر و سود و بيض من كل لون أوكازيون

و مراوح ريش النعام التي كان يروح بها العبيد على وجه الخليفة في قيظ الصيف و لهيب آب -- عندك الآن مكانها مكيفات هواء تحول بيتك إلى جنة بلمسة سحرية لزر كهربائي

أنت إمبراطور
و كل هؤلاء الأباطرة جرابيع و هلافيت بالنسبة لك
ولكن يبدو أننا أباطرة أغبياء جدا -- و لهذا فنحن تعساء جدا برغم النعم التي نمرح فيها
فمن عنده عربة لا يستمتع بها -- و إنما ينظر في حسد لمن عنده عربتان -- و من عنده عربتان يبكي على حاله لأن جاره يمتلك طائرة -- و من عنده طائرة يكاد يموت من الحقد و الغيرة لأن أوناسيس عنده مطار -- و من عنده زوجة جميلة يتركها و ينظر إلى زوجة جاره
وفي النهاية يسرق بعضنا بعضا -- و يقتل بعضنا بعضا حقدا وحسدا
ثم نلقي بقنبلة ذرية على كل هذا الرخاء -- و نشعل النابالم في بيوتنا -- ثم نصرخ بأنه لا توجد عدالة اجتماعية -- و يحطم الطلبة الجامعات -- و يحطم العمال المصانع
والحقد – و ليس العدالة – هو الدافع الحقيقي وراء كل الحروب
و مهما تحقق الرخاء للأفراد فسوف يقتل بعضهم بعضا -- لأن كل واحد لن ينظر إلى ما في يده -- و إنما إلى ما في يد غيره -- و لن يتساوى الناس أبدا
فإذا ارتفع راتبك ضعفين فسوف تنظر إلى من ارتفع أجره ثلاثة أضعاف -- و سوف تثور و تحتج -- و تنفق راتبك في شراء مسدسات
لقد أصبحنا أباطرة -- هذا صحيح -- و لكننا مازلنا نفكر بغرائز حيوانات
تقدمنا كمدينة و تأخرنا كحضارة -- ارتقى الإنسان في معيشته -- و تخلف في محبته
أنت إمبراطور-- هذا صحيح -- و لكنك أتعس إمبراطور
و سوف تقتل نفسك و تترك بطاقة مضحكة تقول فيها
إنتحرت بسبب الفقر -- لم أستطع أن أعيش إمبراطورا في عالم كله من السوبر أباطرة

13 January, 2008

مت بغيظك يا زكريا بقلظ

تعريف بحال زكريا بطرس

قس نصراني يتأرجح بين الأرثوذكسية والبروتستنتية -- تنظر له الكنيسة القبطية المصرية على أنّه أرثوذكسي مبتدع
إشتكى منه الأقدمون والمعاصرون
رئيس النصارى السابق كرلس السادس عشر ورئيسهم الحالي شنودة الثالث ونائبه بيشوي حاولوا جميعا تأديبه بالعزل مرات ثم الطرد للمهجر-- ولم يتأدب -- إذ ما زال يتكلم ببدعته الكنسية -- وأبناؤه مثله يثيرون القلاقل في أستراليا ضد الكنيسة القبطية إلى اليوم -- فهي نفسية ولوعة بالمغامرة والخروج على المألوف
وهذا يفسر لك فرحه الشديد حين يعلم أنّ كلامه يثير جدلا بين النّاس وقد يؤدي إلى فتنة أو إشعال المظاهرات -- بل يطلب ذلك صراحة -- يطلب أن تثور الجماهير على أقواله وأطروحاته كما فعلت مع بنديكت السادس

يتكلم هذا القس المتمرد على فضائية الحياة وفي غرف البالتوك وفي عدة مواقع على الإنترنت في أمور تتعلق أساسا بشخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم خصوصا -- والدين الإسلامي عموما -- ومواضيعه ـ كما يُعرِّفها هو ـ هي طرح تساؤلات حول العقيدة الإسلامية وطلب إجابات عليها
وهو لا ينفك يزعم أنّه يتساءل بعقلانية وعلمية مجردة ولا يجد من يجيبه بمحاضرة أو التقدم للمناظرة أو حتى كتابة كُتيب ـ فقط كتيب ـ بل لا يجد هو وغيره من المعترضين على شرائع الإسلام وشعائره إجابة إلّا عن طريق المظاهرات والعنف
ويشتد في كبره ويقول إنّهم تظاهروا ضد غيره ـ يعني بندكت السادس عشر بابا الكاثوليك ـ وسكتوا عنه فلم يردوا بحجة أو مظاهرة -- ويتساءل لم ؟ ويجيب نفسه قائلا : لأنّه لا حجة يدافع بها المسلمون على ما يلقيه هو من شبهات أو كما يسميها حقائق مخفية يستخرجها من كتب المسلمين -- وأنّ شيوخ المسلمين اكتفوا بالانزواء كي لا يشتهر أمره بين المسلمين -- وينادي على المسلمين أن يجيبوه وأن يخرجوا دفاعا عن دينهم

والسؤال
أحقا لا يجد من يجيبه ؟
أحقا سكت علماء المسلمين عن زكريا بطرس وغيره ولم تعد في أيديهم حيلة سوى الانزواء ومحاولة كتمان أمره كي لا يهتدي الناس لطريقه ؟
أحقا ليس عندنا سوى الإرهاب والهمجية في الرد على المخالف ؟

الحقيقة أنّ هذا الادعاء قلبٌ للحقائق -- فهناك ردود على زكريا بطرس منشورة على الشبكة العنكبوتية - الإنترنت - وقد أرسل له أكثر من واحد من شيوخ المسلمين وعلى رأسهم الأخ وسام عبد الله -- الأخ وسام عبدالله من المتخصصين في هذا المجال ومن أصحاب الصوت العالي فيه -- والدكتور منقذ السقار وهو أستاذ في علم مقارنة الأديان بجامعة أم القرى بمكة المكرمة -- وله حضور قوي جدا على البالتوك حيث يوجد زكريا بطرس -- وتهرب وما استجاب -- تهرب بدعوى أنّ المناظرة في النصرانية حرام وردد قول بولس ـ رسول النصرانية ـ " أمّا المباحثات الغبية فاجتنبها لأنّها تولد الخصومات " وسمى المناظرات مباحثات غبية -- والعجيب أنّ قول بولس هذا يرفعهُ حين يكون المناظر قويا -- أمّا حين يكون المناظر حديث عهد بالعلم الشرعي فإنّه يسارع لمناظرته
وأرسل له غير واحد يطلب منه ذات الطلب -- وهو لا يجيب -- ثم يكرر دائما على شاشة الفضائيات : أين المسلمين يناظرونني ؟
فهو كمن أشهر سيفه في غرفة نومه وراح يجعجع وينادي : أين الرجال .. مالي لا أرى رجلا ؟
يتعجبُ والعجب كل العجب من حاله -- يتعجب ربّما ليغري العامة والبسطاء ممن يصدقون كلَّ من تكلم
و أنا أضيف -- مت بغيظك يا زكريا بقلظ
منقول