حدثنى زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة قال
وأنت أيها الزوج بالله عليك هل فكرت لمن تتزين زوجتك عندما تخرج من البيت وهل نسيت أن زينتها لا تنبغي لأحد غيرك من الرجال؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : صنفان من أهل النار لم أرهما - قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس - ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات - رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة - لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها - وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا
المصدر - صحيح مسلم
الكتاب - اللباس و الزينة
رقم الحديث - 2128
سنة 286 للهجرة إحتجت إمرأة مع زوجها إلى قاضي الري فادّعت على زوجها بصداق قيمته خمسمائة دينار قالت ما سلمه لي - فأنكر الرجل - فجاءت المرأة بالبينة تشهد لها بالصداق - فقال الشهود نريد أن تكشف لنا عن وجهها حتى نعلم أنها هي زوجته أم لا
فلما صمموا على النظر إلى وجهها قال الزوج لا تفعلوا إنها صادقة فيما تدّعيه فأقر بما ادّعت عليه صيانة لوجه زوجته أن ينظر إليه حتى من قبل الشهود في المحكمة للضرورة
فقالت المرأة حين عرفت ذلك منه وأنه أقر فقط ليصون وجهها: هو في حل من صداقي في الدنيا والآخرة
هذه هي الغيرة وهذه هي الحقيقة التي ينبغي علينا معرفتها
فلما صمموا على النظر إلى وجهها قال الزوج لا تفعلوا إنها صادقة فيما تدّعيه فأقر بما ادّعت عليه صيانة لوجه زوجته أن ينظر إليه حتى من قبل الشهود في المحكمة للضرورة
فقالت المرأة حين عرفت ذلك منه وأنه أقر فقط ليصون وجهها: هو في حل من صداقي في الدنيا والآخرة
هذه هي الغيرة وهذه هي الحقيقة التي ينبغي علينا معرفتها
ها نحن نرى اليوم بأم أعيننا كيف تتكالب الأمم في مشارق الأرض ومغاربها من شياطين الجن والإنس - يشاركهم أناس يدّعون أنهم مسلمين وأعلنوها صراحة حرب على الإسلام والمسلمين - نجدهم في كل يوم يوجّهون سهامهم المسمومة إلى أمة الإسلام
إن أعداء الدين يزدادون غيظا وحقدا عندما يشاهدون المرأة المسلمة العفيفة الطاهرة في زمن الفتن محافظة على حجابها الذي فرضه الله عليها من فوق سبع سموات ومتمسكة بتعاليم دينها الحنيف
أختي المسلمة - يا من تهاونت وقللت من أهمية إرتداء الحجاب أظن المؤامرة أصبحت واضحة أمامك - فاعلمي أنك تشاركين أعداء الدين في الوصول إلى أهدافهم الكامنة وراء عدم إرتداء الحجاب
وأنت أيها الأب المسلم هل نسيت أنك مسؤول أمام الله عن بناتك والله سألك عنهن - ألم تفكر في يوم لمَنْ تتزين إبنتك عند خروجها من البيت؟
وأنت أيها الزوج بالله عليك هل فكرت لمن تتزين زوجتك عندما تخرج من البيت وهل نسيت أن زينتها لا تنبغي لأحد غيرك من الرجال؟
أختي الكريمة إن تمسكك بتعاليم دينك الحنيف وإرتداءك الحجاب يعتبر جهادا عظيما في هذه الأيام ونحن نشاهد هذه الحرب الشرسة على الحجاب فهلا انتصرت لدينك وجاهدت نفسك الأمارة بالسوء وبذلك تحفظين كرامتك ومجتمعك من التفسخ والرذالة؟